بقلم / د. فاطمة بخيت
قد تصدُقُ على المنظمات الإغاثية في بلدنا مقولةُ ذلك العربي الذي ذهَبَ ليبيع هِرًّا له، ففوجئ بكثرة أسمائه التي وردت على ألسنة المبايعين (هر – قط – سنور – بس)، لكنهم جَميعاً لم تسخ نفوسُهم بدفع أَكْثَر من درهمين ثمنا له، وعند ذلك ضجّ العربي قائلاً: تباً لك من هر، ما أَكْثَر أسماءك، وأقل غناءك!
اقراء المزيد